فصل: التفسير المأثور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



ومما يستشهد به على أن الدلوك الزوال وسط النهار ما أخرجه ابن جرير عن جابر قال: دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه يطعمون عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس» وفي إسناده رجل مجهول ولكنه أخرجه عنه من طريق أخرى عن سهل بن بكار، عن أبي عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنبري، عن جابر فذكر نحوه مرفوعًا.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود في قوله: {إلى غسق الليل} قال: إلى العشاء الآخرة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال: {غَسَقِ اليل} اجتماع الليل وظلمته.
وأخرج ابن جرير عنه قال: {غَسَقِ اليل}: بدّو الليل.
وأخرج عبد الرزاق عن أبي هريرة قال: دلوك الشمس: إذا زالت الشمس عن بطن السماء وغسق الليل: غروب الشمس.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {وقرآن الفجر} قال: صلاة الصبح.
وأخرج أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} قال: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار تجتمع فيها» وهو في الصحيحين عنه مرفوعًا بلفظ: «تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر» ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، والطبراني عن ابن مسعود موقوفًا نحوه.
وأخرج الحكيم الترمذي، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه عن أبي الدرداء قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن قرآن الفجر كان مشهودا} قال: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار» وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {نَافِلَةً لَّكَ} يعني: خاصة للنبيّ صلى الله عليه وسلم، أمر بقيام الليل وكتب عليه.
وأخرج الطبراني في الأوسط، والبيهقي في سننه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث هنّ عليّ فرائض وهنّ لكم سنّة: الوتر، والسواك، وقيام الليل» وأخرج أحمد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن أبي أمامة في قوله: {نَافِلَةً لَّكَ} قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم نافلة ولكم فضيلة، وفي لفظ: إنما كانت النافلة خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أحمد، والترمذي وحسنه، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {عسى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} وسئل عنه، قال: «هو المقام المحمود الذي أشفع فيه لأمتي».
وأخرج أحمد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تلّ، ويكسوني ربى حلة خضراء، ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول، فذلك المقام المحمود» وأخرج البخاري وغيره عن ابن عمر قال: إن كل أمة يوم القيامة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان، اشفع، يا فلان، اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله مقامًا محمودًا.
وأخرج عنه نحوه مرفوعًا، والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًّا ثابتة في الصحيحين وغيرهما فلا نطيل بذكرها، ومن رام الاستيفاء نظر في أحاديث الشفاعة في الأمهات وغيرها.
وأخرج الطبراني في قوله: {عسى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} قال: يجلسه فيما بينه وبين جبريل ويشفع لأمته، فذلك المقام المحمود.
وأخرج الديلمي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا}، قال: «يجلسني معه على السرير» وينبغي الكشف عن إسناد هذين الحديثين.
وأخرج أحمد، والترمذي، وصححه، وابن جرير، وابن المنذر، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي، والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة، فأنزل الله {وَقُل رَّبّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ واجعل لّى مِن لَّدُنْكَ سلطانا نَّصِيرًا}.
وأخرج الحاكم وصححه، والبيهقي في الدلائل عن قتادة في قوله: {وَقُل رَّبّ أَدْخِلْنِى} الآية، قال: أخرجه الله من مكة مخرج صدق، وأدخله المدينة مدخل صدق.
قال: وعلم نبيّ الله أنه لا طاقة له بهذا الأمر إلاّ بسلطان فسأل سلطانًا نصيرًا لكتاب الله وحدوده وفرائضه ولإقامة كتاب الله، فإن السلطان عزة من الله جعلها بين أظهر عباده، ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض، وأكل شديدهم ضعيفهم.
وأخرج الخطيب عن عمر بن الخطاب قال: والله لما يزع الله بالسلطان أعظم مما يزع بالقرآن.
وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود قال: دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {جَاء الحق وَزَهَقَ الباطل إِنَّ الباطل كَانَ زَهُوقًا} و{جَاء الحق وَمَا يُبْدِىء الباطل وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 49].
وفي الباب أحاديث.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} قال: تباعد.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {كَانَ يَئُوسًا} قال: قنوطًا، وفي قوله: {كُلٌّ يَعْمَلُ على شَاكِلَتِهِ} قال: على ناحيته.
وأخرج هناد، وابن المنذر عن الحسن قال: على شاكلته: على نيته.
وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود قال: كنت أمشي مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة وهو متكىء على عسيب، فمرّ بقوم من اليهود فقال بعضهم لبعض: اسألوه عن الروح، فقال بعضهم: لا تسألوه، فقالوا: يا محمد، ما الروح؟ فما زال متكئًا على العسيب، فظننت أنه يوحى إليه، فقال: {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الروح قُلِ الروح مِنْ أَمْرِ رَبّى وَمَا أُوتِيتُم مّن العلم إِلاَّ قَلِيلًا}.
وأخرج أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن المنذر، وابن حبان، وأبو الشيخ في العظمة، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي عن ابن عباس قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئًا نسأل هذا الرجل، قالوا: سلوه عن الروح، فنزلت {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الروح قُلِ الروح مِنْ أَمْرِ رَبّى وَمَا أُوتِيتُم مّن العلم إِلاَّ قَلِيلًا} قالوا: أوتينا علمًا كثيرًا، أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرًا كثيرًا، فأنزل الله {قُل لَّوْ كَانَ البحر مِدَادًا لكلمات رَبّى لَنَفِدَ البحر قَبْلَ أَن أَن تَنفَدَ كلمات رَبّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109].
وفي الباب أحاديث وآثار. اهـ.

.التفسير المأثور:

قال السيوطي:
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)}.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا} {وجاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد} [سبأ: 49].
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن المنذر، عن جابر رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ثلثمائة وستون صنمًا فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها وقال: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا}.
وأخرج الطبراني في الصغير وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى الكعبة ثلثمائة وستون صنمًا، فشد لهم إبليس أقدامها بالرصاص، فجاء ومعه قضيب فجعل يهوي به إلى كل صنم منها فيخرّ لوجهه فيقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا} حتى مر عليها كلها.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إن الباطل كان زهوقًا} قال: ذاهبًا.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {وقل جاء الحق} قال: القرآن {وزهق الباطل} قال: هلك، وهو الشيطان. وفي قوله: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} قال: الله تعالى جعل هذا القرآن. إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه {ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا} لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه.
وأخرج ابن عساكر عن أويس القرني رضي الله عنه قال: لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، قضاء الله الذي قضى.. {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83)} أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {ونأى بجانبه} قال: تباعد منا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {كان يؤوسًا} قال: قنوطًا. وفي قوله: {قل كل يعمل على شاكلته} قال: على ناحيته.
وأخرج هناد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {على شاكلته} قال: على نيته.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)}.
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {ويسألونك عن الروح} قال: يهود يسألونه.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معًا في الدلائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة وهو متكئ على عسيب، فمر بقوم من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. وقال بعضهم: لا تسألوه. فسألوه فقالوا: يا محمد، ما الروح؟ فما زال يتوكأ على العسيب، وظننت أنه يوحى إليه فأنزل الله {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}.
وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن المنذر وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئًا نسأل هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه فنزلت {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} قالوا: أوتينا علمًا كثيرًا: أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرًا كثيرًا. فأنزل الله تعالى: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا} [الكهف: 109].
وأخرج ابن مردويه من طريق العوفي، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: «أخبرنا، ما الروح؟ وكيف تعذب الروح التي في الجسد؟ وإنما الروح من الله ولم يكن نزل عليه فيه شيء فلم يجر إليهم شيئًا، فأتاه جبريل عليه السلام فقال له: {قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقالوا: من جاءك بهذا؟ قال: جبريل. قالوا: والله ما قاله لك إلا عدوّ لنا. فأنزل الله تعالى: {قل من كان عدوّا لجبريل...} [البقرة: 97] الآية».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في كتاب الأضداد، وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله: {ويسألونك عن الروح} قال: هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، لكل وجه منها سبعون ألف لسان... لكل لسان منها سبعون ألف لغة، يسبح الله تعالى بتلك اللغات، يخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكًا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ويسألونك عن الروح} قال: هو ملك واحد له عشرة آلاف جناح، جناحان منهما ما بين المشرق والمغرب له ألف وجه، لكل وجه لسان وعينان وشفتان يسبحان الله تعالى إلى يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الروح أمر من أمر الله، وخلق من خلق الله وصورهم على صور بني آدم، وما ينزل من السماء من ملك إلا ومعه واحد من الروح. ثم تلا {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا} [النبأ: 38].
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن عكرمة رضي الله عنه قال: سئل ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} لا تنال هذه المنزلة، فلا تزيدوا عليها. قولوا كما قال الله وعلّم نبيه صلى الله عليه وسلم {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال: لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وما يعلم الروح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن زياد، أنه بلغه أن رجلين اختلفا في هذه الآية {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} فقال أحدهما: إنما أريد بها أهل الكتاب وقال الآخر: بل إنه محمد صلى الله عليه وسلم. فانطلق أحدهما إلى ابن مسعود رضي الله عنه فسأله فقال: ألست تقرأ سورة البقرة؟ فقال: بلى. فقال: وأي العلم ليس في سورة البقرة؟ إنما أريد بها أهل الكتاب.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ويسألونك عن الروح} قال: {الروح} ملك.